محمد نجاتي
المدير العام
مشرف القسم العام
الجنسيه : 
عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 37
 |  موضوع: هيئة الدفاع عن عمرو خالد : ترد على نقد الشيخ محمد عبد المقصود لعمرو خالد  الأربعاء يونيو 10 2009, 15:25 | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تساءل البعض لما تتغافل هيئة الدفاع عن عمرو خالد فى الرد على كلام الشيخ محمد عبد المقصود الذى قال أن عمرو خالد دخل فى مرحلة " الإستخدام الأمريكى " ، فقلنا ائتنونا بالدليل
فكان هذا المقطع
- اقتباس :
-
رد الشيخ عبد المقصود علي عمرو خالد
رابط التحميل
http://www.salafishare.com/arabic/27...rm/evkvvr3.wmv
قال فيه الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله :
أنا ما أحب إطلاقا أن يُوجّه إلي سؤال لأتكلم عن إنسان.
أنا زكيت الأستاذ عمرو خالد في وقت من الأوقات أيام أن كان يدعو المسلمين إلى الاقتداء والتأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام
وشاهدتُ حلقتين من برنامج "غدًا نلقى الأحبة"
وكانتا تشتملان على توجهّات رائعة، ثم بعد ذلك للأسف الشديد كثرَ حوله شياطين الإنس والجن فيما أحسب،
ولا أقفُ ما ليس لي به علم.
لكن الحاصل أن الأستاذ عمرو خالد انحرف عن الجادّة وحين بدأ يتكلم في قضايا المرأة والفنّ والموسيقى وما إلى ذلك ما وجدنا عنده علمًا وإنما وجدنا أهواءً
ثم تجرّأ على تفسير آيات القرآن الكريم فتعرّض لأمور أنكرت عليه كما هو منشور في إصدارات الشيخ عبدالله بدر، مع تحفظّي على أسلوب الشيخ لكن ما أنكره على الأستاذ عمرو خالد أمرٌ يستحق أن يُنكر بالفعل.
ثم بعد ذلك انتقل إلى المرحلة الأخرى أظن أنها "مرحلة الاستخدام".
في البرنامج الذي كان يُبث عبر التلفاز في شهر رمضان الماضي على مقربة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجد أن حلقات ذلك البرنامج رغم أنها تؤثر في الناس تأثيرًا شديدًا لأسلوب الأستاذ عمرو الرائع في الإلقاء وما إلى ذلك وهو له قبول عند الناس، أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا في رصيد الإسلام لا عليه، لكن المتأمل لهذه الحلقات سيجد أنها تدور في محورين قضايا المرأة والتعامل مع الآخر، خلي بالك من هذين المحورين: قضايا المرأة والتعامل مع الآخر وهما قضيتان على الأجندة الأمريكية ولن أقول أكثر من هذا فلذلك أنا بالطبع لست معروفًا كـ الأستاذ عمرو خالد وإنما هي شهادة طُلب مني أن أؤديها فأقول كما زكيته في الماضي فإنني أسحب تزكيتي له لما عنده من أخطاء.
أسأل الله عز وجل أن يشرح صدره للرجوع عنها وللرجوع إلى سيرته الأولى فإن هذا خير له وللمسلمين.
***************
رد هيئة الدفاع عن عمرو خالد على ما قاله الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله
فى البداية أقسم بالذى خلق الحبة وبرأ النسمة أنى لما رأيت فقط الشيخ محمد عبد المقصود أحببته
ولما سمعت صوته الرقيق الهادئ إزداد فى قلبى حبه
ناهيك عن قوله عن " عمرو خالد " الأستاذ عمرو
الجملة التى كررها أكثر من خمس مرات
أثناء حديثه عن عمرو خالد
ولكن
فى نفس الوقت ـ وإن كنت أشكره على أسلوبه الطيب فى النقد ـ إلا وأنى لى عليها عدة ردود
أولا :
الشيخ أكرمه الله يستنكر دعوة عمرو خالد للفن والموسيقى وغيرها
وقد وضحنا أكثر من مرة أن عمرو خالد يدعو إلى الفن الإسلامى الراقى البعيد تمام البعد عن المحرمات
وأسوته فى ذلك الرسول صلى الله عليه و سلم الذى كان كثير الدعوة إلى الفن الهادف المحترم .. و قد ظهر ذلك في أكثر من موضع في السنة النبوية ..
روي البخاري و أحمد عن عائشة في ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه و آل و سلم ) فقال : « أهديتم الفتاة » ؟ قالت : نعم . قال : « أرسلتم معها من يغني » ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آل و سلم ) « إن الأنصار قوم فيهم غزل ، فلو بعثتم معها من تغني و تقول : أتيناكم أتيناكم . . فحيانا و حياكم » ؟
و هذا الحديث يدل على رعاية أعراف الأقوام المختلفة ، و اتجاههم المزاجي ، ولا يحكم المرء مزاجه هو في حياة كل الناس .
و لما أنكر الصديق أبو بكر رضي الله عنه غناء الجاريتين يوم العيد في بيته و انتهرهما ، قال له : « دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد » !
و في بعض الروايات : « حتى يعلم يهود أن في ديننا فسحة » .
و قد أذن للحبشة أن يلعبوا بحرابهم في مسجده عليه الصلاة و السلام في أحد أيام الأعياد ، و كان يحرضهم و يقول : « دونكم يا بني أرفدة » !
و أتاح لعائشة أن تنظر إليهم من خلفه ، و هم يلعبون و يرقصون، و لم ير في ذلك بأساً و لا حرجاً .
وروى ابن حزم بسنده عن ابن سيرين : أن رجلاً قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه ، فأمر جارية منهن فغنّت ، و ابن عمر يسمع ، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة ، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال : إني أبا عبد الرحمن ؛ غبنت بسبعمائة درهم ! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بي جعفر فقال له : إنه غبن بسبعمائة درهم ،فإما أن تعطيها إياه ، و إما أن ترد عليه بيعه ، فقال : بل نعطيه إياها . قال ابن حزم : « فهذا ابن عمر قد سمع الغناء و سعي في بيع المغنية ، و هذا إسناد صحيح » (انظر المحلى : 9/63 ) .
( قد ذكرت دروبا كثيرة من هذه النصوص في موضوعات ( الذوق في الإسلام )/ ( حول مسألة الغناء والموسيقى ) / ( فن الكوميديا في الإسلام ) ..
والأستاذ عمرو خالد كثير الدعوة إلى هذا اللون من الفن الذي يتفق وتعاليم الإسلام .. فالفنون هي من مظاهر النهضة المنشودة ، لأنها ترقي الحس و تسمو بالذوق .. و هي غاية يسعى لها الإسلام الحنيف .
ثانيا :
إستنكر الشيخ حفظه الله قيام عمرو خالد بعمل برنامج
( خواطر قرءانية ) وقال عنه أن تجرأ على التفسير
وهذا دليل واضح أن الشيخ لم يقرأ إسم البرنامج الذى إنتقده فضلا على أن يكون سمع بعض حلقات منه
البرنامج كان يتحدث فيه عمرو خالد عن أهداف كل جزء من القرءان أو الهدف العام من السور بداية من البقرة إلى سورة الناس
ولم يكن البرنامج على الإطلاق برنامج تفسير كما قال الشيخ محمد عبد المقصود فى معرض إنتقاده للبرنامج
وأظن أن أى إنسان عنده مجموعة من الخواطر الصحيحة التى لا تصطدم مع التفسير له أن يطرحها
وخاصة إذا كان هذا الداعية هو الداعية عمرو خالد الذى لا يخلو أى برنامج له من فريق إعداد ضخم .
ثالثا :
ألقى الشيخ كلمة ما أحسبه يعرف ما مدى مدلولياتها فقال :
- اقتباس :
- " ثم دخل ـ أى عمرو خالد ـ على مرحلة الإستخدام " في البرنامج الذي كان يُبث عبر التلفاز في شهر رمضان الماضي على مقربة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجد أن حلقات ذلك البرنامج رغم أنها تؤثر في الناس تأثيرًا شديدًا لأسلوب الأستاذ عمرو الرائع في الإلقاء وما إلى ذلك وهو له قبول عند الناس، أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا في رصيد الإسلام لا عليه، لكن المتأمل لهذه الحلقات سيجد أنها تدور في محورين قضايا المرأة والتعامل مع الآخر، خلي بالك من هذين المحورين: قضايا المرأة والتعامل مع الآخر وهما قضيتان على الأجندة الأمريكية ولن أقول أكثر من هذا " .
وكأن الشيخ يقصد مثلا أن عمرو خالد يعمل لخدمة الإدارة الأمريكية أو أنه داعية عميل تم دسه بيننا لمجرد أنه ركز ـ مع إختلافى معه على هذه النظرة للبرنامج ـ على قضايا المرأة والتعايش مع الآخر
لذا
أنا أقول للشيخ حفظه الله ..
وهل قضايا المرأة وصيانتها وحفظ مكانتها فى الأسرة والمجتمع من حيث حقوقها التى هى بالعشرات فى ديننا
( كل هذا ليس من الأجندة الإسلامية )
هل رحمة الآخر وإن كان كافرا ـ شرط أن يكون مسالما ـ والعطف عليه وعدم إيذاءه والحفاظ على حقوق جيرته لنا
( كل هذا ليس من الأجنده الإسلامية )
ياشيخنا الجليل
الأستاذ عمرو خالد كان محقا عندما وضح مكانة ووجود هاتين النقطتين فى ديننا ، وأنا لا أرى أى حرج فى تخصيص حلقات بل برامج لهاتين النقطتين فقط إن علمنا أنه سيأتى من وراءهم نفع وتصحيح الصورة الإسلامية
التى يشوشها العلمانيين هناك
عنتدما يقولون أن الإسلام ظلم المرأة ، أو يقولون أن الإسلام ضد الآخر ولا يتعايش معه .
وأخيرا يا شيخنا الجليل
قال سعيد بن المسيب : " ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلاوفيه عيب، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله .
وقال غيره: لا يسلم العالم من الخطأ، فمن أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً فهو عالم، ومن أصاب قليلاً وأخطأ كثيراً فهو جاهل .
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر }2/48{ .
هذا ماهديت إليه
محمد نجاتى
رئيس هيئة الدفاع عن عمرو خالد[center] | |
|
الرئيسية
أحدث الصور
